يبدو أن عصر أوبرا وينفري كمقدمة برامج حوارية أميركية
قد شارف على الأفول بعد
قرابة ربع قرن من ظهورها لأول مرة على شاشات التلفزيون.
فقد تدنت شعبية وينفري إلى مستوى قياسي عقابا لها –على حد وصف صحيفة ديلي
تلغراف- لوقوفها إلى جانب باراك أوباما في حملته الانتخابية العام الماضي، مما أغضب مؤيدي الحزب الجمهوري وأنصار هيلاري كلينتون التي كانت تنافس على نيل بطاقة الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
وهبط عدد مشاهدي برنامج أوبرا وينفري الحواري إلى ما دون سبعة ملايين الموسم الماضي -أي بنسبة 7% من العام الذي سبقه- وذلك للعام الرابع على التوالي.
وفي أحد أسابيع يوليو/تموز الماضي وصلت نسبة مشاهدة البرنامج النهاري إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ أن بدأ بث البرنامج عبر الأثير لأول مرة عام 1985.
ويعتقد خبراء إعلاميون أن فلسفة المليونيرة وينفري -القائمة على التفاؤل الدائم بأن كل شيء ممكن تحقيقه- ربما لا تنسجم مع آراء المشاهدين الذين يرزحون تحت وطأة أزمة ركود اقتصادي.
ومع أن تدني معدلات المشاهدة تظل إحدى سمات العمل التلفزيوني في الولايات المتحدة, فإن وينفري كان ينظر لها على أنها الإعلامية التي لا تقهر.
وظل عدد مشاهدي برنامج وينفري الحواري في انخفاض مطرد من قرابة تسعة ملايين في عام 2005 الذي بلغ فيه الذروة.
غير أن المراقبين يرون أنها جّرت المصائب لبرنامجها بمواقفها التي أدت إلى نفور
المصدر...تلي غراف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق